الخميس، 27 سبتمبر 2012

أم حبيبة رضي الله عنها،،
                        
 أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. واختلف في اسمها فقيل هي رملة وقيل هند.
  • أمها: صفية بنت أبي العاص بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وصفية هي عمة أمير المؤمنين عثمان بن عفان.

  • هذا هو نسب أم حبيبة زوجة رسول الله أم المؤمنين، وهنا تم أختيار مجموعتين وستتحدث عن عدة نقاط رائعة تمثل تلك الشخصية الطاهرة، ،
    1- دخول السيدة رملة رضي الله في الإسلام.
    2- هجرة السيدة رملة رضي الله عنه وصبرها وثباتها على الدين.
    3- وفاء السيدة رملة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
    4- طاعة السيدة رملة رضي الله عنها لله تعالى ورسوله صلى الله عليه.
    المجموعة الأولى:

    إسلام السيدة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها.
     
                                                
     عندما جاء الإسلام لامس قلوب تواقه لنوره،وكانت السيدة أم حبيبة رضي الله عنها ممن أشرق نور الإسلام على قلبها، بعد أن رآت زوجها، عبدالله بن جحش الأسدي يصلي  لله تعالى ويناجيه في جوف الليل مستخفيا من بطش قريش وعتوها، فدخلت في دين الله تعالى راضية مختاره،وبعد أن علم أبوها أبو سفيان بن حرب وكان يؤمئذ زعيم قريش وكبيرها- بنبأ إسلامها غضب غضبا شديدا ولم يدر ماذا يفعل، إذ كيف تدخل أبنته هذا الدين الذين عاب عليهم عبادة الأصنام، ودعا الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد؟ فكان إسلام السيدة رملة رضى الله عنها صدمة لأبيها ودعما للفئة المسلمة القليلة.
    وقد إضطرت السيدة رملة رضي الله عنها أن تترك وطنها الذي نشأت فيه، وتهاجر مع زوجها إلى الحبشة،لماوجدوه من إضطهاد ومضايقات..



     

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق